فضل سورة الفاتحة

فضل سورة الفاتحة

سورة الفاتحة أعظم سور القران الكريم قاطبة وجامعة لذكر الله تعالى وحمده وتمجيده ومناجاته, فيها شفاء من كل داء, حافظة من شر العين والحسد,السبع المثاني ,قضاء للحوائج.
روى البخاري وأحمد وأصحاب السنن عن ابي سعيد بن المعلى رافع بن أوس بن المعلى رضي الله عنه قال:
كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ثم أتيته بعد الفراغ من الصلاة فقلت:
يا رسول الله إني كنت أصلي.
فقال صلى الله عليه وسلم ألم يقل الله تعالى عز وجل:
(يأيها الذين ءامنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) / الأنفال 24/
ثم قال صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك سورة هي أعظم السور في القران قبل أن تخرج من المسجد.
ثم أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج,قلت: ألم تقل لأعلمك سورة هي أعظم سورة في القران؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((الحمد لله رب العالمين)) هي السبع المثاني والقران العظيم الذي أوتيته.
روى الإمامان مسلم وأحمد, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى عز وجل: قسمت الصلاة بيبني وبين عبادي نصفين ولعبدي ما سأل.
فإذا قال العبد: (الحمد لله رب العالمين) قال الله تعالى عز وجل: حمدني عبدي.
وإذا قال العبد: (الرحمن الرحيم) قال الله تعالى عز وجل: أثني علي عبدي.
وإذا قال العبد: (مالك يوم الدين) قال الله تعالى: مجدني عبدي.
وإذا قال العبد (إياك نعبد وإياك نستعين) قال الله تعالى عز وجل : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل.
وإذا قال العبد (اهدنا الصراط المستقيم, صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال الله تعالى عز وجل: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
أي موقف أعظم وأي شرف أسمى وأرفع من هذا المقام.
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون !!! ...